أَصْلِ الْجَحِيمِ} ، غُذّيت بالنار ومنها خُلقت، {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ} شبّهه بذلك، {فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِّنْ حَمِيمٍ} ، قال ابن عباس: يعني: شرب الحميم على الزقوم، وقال السدي: الشوب: الخلط. وهو: المزج.
وعن قتادة: قوله: {ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ} فهم في عناء وعذاب من نار جهنم وتلا هذه الآية: {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} . [وقوله] {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ} ، قال مجاهد: أي: يسرعون إسراعًا في ذلك.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute