وقال ابن كثير: وقوله سبحانه وتعالى: {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ} أي: ليس للذين ظلموا أنفسهم بالشرك بالله من قريب منهم ينفعهم، ولا شفيع يشفع فيهم، بل قد تقطعت بهم الأسباب من كل خير. وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس:{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ} ، إذا نظرت
إليها - يريد الخيانة - أم لا، {وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} ، إذا قدرت عليها - أتزني بها - أم لا.