عن قتادة:{وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} ، قال: كانت لهم جنات وأنهار ماء. وعن السدي قوله:{أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ} ، قال: بل أنا خير من هذا. وعن قتادة:{أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ} ، قال: ضعيف: {وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} ، أي: عيي اللسان. {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ} ، أي: أقلبة من ذهب، {أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ} أي: متتابعين. {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ} قال البغوي: أي: وجدهن جهالاً فأطاعوه، {إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ} . {فَلَمَّا آسَفُونَا} أغضبونا، {انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً} متقدمين يتعظ بهم الآخرون، {وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ} عبرة وعظة لمن بقي بعدهم. وعن معمر:{فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً} قال: سلفًا إلى النار. وقال مجاهد: قوم فرعون سلفًا لكفار أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ... {وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ} ، قال عبرة لمن بعدهم.