عن الحسن في قوله:{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ} ، قال: هو الكافر الفاجر العاق لوالديه، المكذب بالبعث. وقال ابن زيد في قوله:{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا} قال: درج أهل النار يذهب سفالاً ودرج أهل الجنة يذهب علوًّا. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو مضطجع على
رمال حصير، قد أثر الرمال بجنبه، فقلت: يا رسول الله ادع الله ليوسع على أمتك، فإن فارس والروم قد وسع عليهم وهم لا يعبدون الله فقال:«أولئك قوم قد عجلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا» . وقال أبو مجلز: ليفقدن أقوام حسنات كانت لهم في الدنيا، فيقال لهم:{أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} . والله أعلم.