أيديهم عند البيعة، لأنهم كانوا يبايعون الله ببيعتهم نبيه - صلى الله عليه وسلم -؛ والآخر: قوة الله فوق قوتهم في نصرة رسوله - صلى الله عليه وسلم - لأنهم إنما بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نصرته على العدو.
وقوله تعالى:{فَمَن نَّكَثَ} أي: نقض العهد، {فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} أي: وباله راجع عليه {وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} وهو الجنة؛ وقرأ حفص: بضم هاء عليه.