قال في جامع البيان:{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} ، فيه تعظيم لشأن الحديث، وتنبيه على أنه إنما عرفه بالوحي، {الْمُكْرَمِينَ} ، عند الله تعالى وعند إبراهيم عليه السلام. قال مجاهد: أكرمهم إبراهيم وأمر أهله لهم بالعجل حينئذ. وعن قتادة: قوله: {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ} ، قال: كان عامة مال نبيّ الله إبراهيم عليه السلام البقر. وعن ابن عباس:{فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ} ، يقول: في صيحة، {فَصَكَّتْ وَجْهَهَا} ، قال السدي: لما بشّر جبريل سارة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، ضربت جبهتها عجبًا. {وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ} ! قال الضحاك: لا تلد، {قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ} ، قال البغوي: أي: كما قلنا لك قال ربك: إنك