عن قتادة: قوله: {وَإِن يَرَوْا كِسْفاً} ، يقول: وإن يروا قطعًا، {مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ} ، يقول: لا يصدقوا بحديث ولا يؤمنوا بآيات، {فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ} ؛ قال ابن كثير: وذلك يوم القيامة. {يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ
كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ} . وقوله تعالى:{وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ} أي: ما يصيبهم في الدنيا من المصائب فإنما عذاب للفاجر وكفارة للمؤمن {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} . {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} قال ابن جرير: يقول جل ثناؤه: فإنك بمرأى منا، نراك ونرى عملك، ونحن نحوطك ونحفظك. {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} قال أبو الأحوص: سبحان الله وبحمده. وقال ابن زيد: إذا قام لصلاة ليل أو نهار {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} قال الضحاك: صلاة الصبح.