الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} ، قال ابن كثير: الخَلْقُ التقدير، والبرء هو: الفرى وهو التنفيذ وإبراز ما قدّره وقرّره إلى الوجود. وعن جابر بن زيد قال: إن اسم الله الأعظم هو: (الله) ألم تسمع الله يقول: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} . وعن معقل بن يسار عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:«من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكلّ الله به سبعين ألف ملك يصلّون عليه حتى
يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة» . رواه أحمد والترمذي. والله أعلم.