لي زيادة على هذا إن أحببت أن ترضعي بهذا فأرضعي، وإن كرهت استرضعت ولدي، فهذا قوله:{وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى} . وعن السدي:{لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ} ، قال: من سعة موجده، {وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} ، قال: من قتر عليه رزقه {فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} قال ابن زيد: فرض لها من قدر ما يجد.
وعن مجاهد:{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} قال: على المطلّقة إذا أرضعت له. وعن السدي في قوله:{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا} قال يقول: لا يكلّف الفقير مثل ما يكلف الغنيّ. وعن سفيان: ... {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} بعد الشدّة الرخاء. وعن أبي سنان قال: سأل عمر بن الخطاب عن أبي عبيدة فقيل له: (إنه يلبس الغليظ من الثياب ويأكل أخشن الطعام. فبعث إليه بألف دينار، وقال للرسول: انظر ما يصنع إذا هو أخذها؛ فما لبث أن لبس ألين الثياب، وأكل أطيب الطعام فجاء الرسول فأخبره فقال: رحمه الله تأوّل هذه الآية: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} .
عن السدي في قوله:{وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ} قال: غيّرت وعصت. وعن ابن عباس: قوله: {فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً} يقول: لم