قال ابن عباس: (انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب، فقالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فانطلقوا فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث. قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء؛ فانطلق النفر الذين توجهوا نحو تهامة
إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنخلة وهو عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا والله الذي