عن مجاهد:{وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ} ، قال: النجوم. وقال ابن جرير: ذات منازل الشمس والقمر، وقال ابن عباس: قصور في السماء {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} قال قتادة: يعني: يوم القيامة.
وقوله تعالى:{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} قال ابن عباس: (الشاهد محمد والمشهود يوم القيامة ثم قرأ: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} . وقال مجاهد: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وعن ابن عباس في قوله:{وَشَاهِدٍ} يقول: الله: {وَمَشْهُودٍ} يقول: يوم القيامة. وقال وابن عمرو بن الزبير: الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم الجمعة. وعن أبي هريرة أنه قال في هذه الآية:{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} قال: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، والموعود يوم القيامة. وروى مرفوعًا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} يوم القيامة، {وَشَاهِدٍ} يوم الجمعة، وما طلعت الشمس
ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا