الصلاة نادى: أن لا يقربن الصلاة سكران، فدعي عمر فقرئت عليه فقال: اللهم بيِّن لنا في الخمر بيانًا شافيًا، فنزلت الآية التي في المائدة، فدعي عمر فقرئت عليه، فلما بلغ {فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} ، قال عمر: انتهينا انتهينا، وزاد ابن أبي حاتم:(أنها تذهب المال وتذهب العقل) .
قال ابن عباس وغيره: العفو ما يفضل عن أهلك، وفي الحديث الصحيح:«خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول» ، وقوله تعالى:{كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ * فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} ، أي: كما فصل لكم هذه الأحكام وبينها، كذلك يبين لكم سائر الآيات في أحكامه ووعده ووعيده. {لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} ، أي: في زوال الدنيا وبقاء الآخرة فتعملوا لها.