قال ابن عباس وغيره التعريض: أن يقول إن أريد التزويج، وإني أحب امرأة من أمرها ومن أمرها، يعرض لها بالقول المعروف، وقال مجاهد: يعرض للمرأة في عدتها فيقول: والله إنك لجميلة، وإن النساء لمن حاجتي، وإنك إلى خير إن شاء الله.
وقوله:{أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ} ، أي: أضمرتم نكاحهن بعد العدة. {عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ} ، أي: في أنفسكم وبألسنتكم {وَلَكِن لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً} . قال ابن عباس: يقول: لا تقل لها: إني عاشق وعاهديني ألا تتزوجي غيري. وقال مجاهد: لا يأخذ ميثاقها في عدتها أن لا تتزوج غيره.