قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:(لما نزلت {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} ، قلت: الآن يا رب حين زينتها لنا؟ فنزلت:{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ... } ) الآية. رواه ابن جرير، قال ابن عباس: القنطار: ألف ومائتا دينار، ومن الفضة ألف ومائتا مثقال. وقال ابن عمر: القنطار: ألف ومائتا أوقية.
وقال مجاهد في قوله تعالى:{وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} ، قال: المطهمة الحسان، وقال ابن عباس: يعني: المعلمة.
وقوله تعالى:{ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} ، قال السدي يقول: حسن المنقلب. وهي: الجنة.
وقوله تعالى:{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللهِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله تبارك وتعالى: أعطيكم أفضل من هذا؟ فيقولون: أيْ ربنا أيّ شيء أفضل من هذا؟ قال: رضواني.