قال عطاء: كانت ثقيف تداين في بني المغيرة في الجاهلية، فإذا حلّ الأجل قالوا: نزيدكم وتؤخرون. فنزلت:{لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً} . وقال ابن زيد في قوله:{لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً} كان أبيّ يقول: إنما كان الربا في الجاهلية في التضعيف، وفي السِّن، يكون للرجل فضل دين فيأتيه إذا حلّ الأجل، فيقول له: تقضيني وتزيدني. فإن كان عنده شيء يقضيه قضى، وإلا حوله إلى السِّن التي فوق ذلك.
قال ابن إسحاق:{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ، أي: ذلك لمن أطاعني وأطاع رسولي. قال قتادة: كانوا يرون الجنة فوق السماوات السبع تحت العرش، وأن جهنم تحت الأرضين السبع.
وقال ابن عباس في قوله:{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء} يقول: في