للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما قالوا، أو اعلموا أنما ذلك بذنوب منكم واستغفروا كما استغفروا، وامضوا على دينكم كما مضوا، ولا ترتدوا على أعقابكم راجعين، واسألوه كما سألوه أن يثبت أقدامكم،

واستنصروه كما استنصروه على القوم الكافرين، فكل هذا من قولهم قد كان، وقد قتل نبيهم فلم يفعلوا كما فعلتم.

وقوله تعالى: {فَآتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} ، قال قتادة: أي: والله، لآتاهم الله الفتح والظهور والتمكين، والنصر على عدوهم في الدنيا، {وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ} يقول: حسن الثواب في الآخرة هي: الجنة. والله أعلم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>