الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» . وعن ابن مسعود قال:(سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - ما الكبائر؟ قال:«أن تدعوا لله ندًا وهو خلقك، وأن تقتل ولدك من أجل أن يأكل معك، أو تزني
بحليلة جارك» . وقرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} . رواه ابن جرير وغيره. وعن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس , واليمين الغموس» . قال ابن عباس: الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار، أو غضب، أو لعنة، أو عذاب. وقال: هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع. وفي رواية: هن إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع، غير أنه لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار.
عن مجاهد قال: (قالت أم سلمة: يا رسول الله تغزو الرجال ولا نغزو، وإنما لنا نصف الميراث! فنزلت:{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ} ، ونزلت: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ