وعن ابن عباس قال:(فرض الله الصلاة على لسان نبيكم عليه السلام في الحضر أربعًا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة) وقال أيضًا: قصر الصلاة إن لقيت العدو وقد حانت الصلاة أن تكبر الله، وتخفض رأسك إيماء، راكبًا كنت أو ماشيًا.
عن صالح بن خوات عمن صلّى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف يوم ذات الرقاع:(أن طائفة صلَّت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وطائفة وجاه العدو، فصلَّى بالذين معه ركعة، ثم ثبت قائمًا فأتموا لأنفسهم، ثم جاءت الطائفة الأخرى فصلَّى بهم الركعة التي بقيت، ثم ثبت جالسًا فأتموا لأنفسهم) . متفق عليه. قال الإمام أحمد: صحّت صلاة الخوف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ست صفات أو سبع، كلها جائزة، وكان يعجبه هذا الحديث لأنه موافق للآية.