لائم، وأمرني: أن أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز تحت العرش) . رواه أحمد.
وقوله تعالى:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ، أي: متخشّعون في صلاتهم وزكاتهم. وعن عبد الملك قال: سألت أبا جعفر عن هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ، قلنا: مَنِ الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا. قلنا: بلغنا أنها نزلت في عليّ بن أبي طالب. قال: عليُّ من الذين آمنوا. وقوله تعالى:{وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ} .
وقوله تعالى:{وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} ، قال السدي: أخبرهم - يعني الرب تعالى ذكره - من الغالب فقال: لا تخافوا الدولة ولا الدائرة.
قال البغوي:{وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ} ، يعني يقول: للقيام بطاعة الله ونصرة رسوله والمؤمنين. قال ابن عباس رضي الله عنه: يريد المهاجرين والأنصار. {فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ} ، يعني: أنصار الله هم الغالبون.