قال مجاهد: إنما سميت الكعبة لأنها مربعة، وعن سعيد بن جبير: ... {قِيَاماً لِّلنَّاسِ} ، قال: صلاحًا لدينهم. وعن ابن عباس: قوله: {جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ} ، يعني: قيامًا لدينهم ومعالم لحجّهم. وقال السدي: جعل الله هذه الأربعة قيامًا للناس، وهو قوام أمرهم.
وقوله تعالى:{قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ} ، قال السدي: هم المشركون. والطيب: هم المؤمنون.
وقال ابن كثير: يعني: أن القليل الحلال النافع خير من الحرام الكثير الضار.
وقال البغوي: نزلت في شريح بن ضبعة البكري، وحجاج بن بكر بن وائل، {فَاتَّقُواْ اللهَ} ولا تتعرضوا للحجاج. والله أعلم.