أفسد الناس خلوف خلفوا ... قطعوا الإِلّ وأعراق الرحم
وقوله تعالى:{يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} ، أي: لا عهد لهم.
وقوله تعالى:{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} . قال ابن مسعود: أمرتم بالصلاة والزكاة فمن لم يزكّ فلا صلاة له. وقال الربيع عن أنس مرفوعًا:«من فارق الدنيا على الإِخلاص لله وعبادته لا يشرك به، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، فارقها والله عنه راضٍ» . رواه البزار.