قال ابن كثير:{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} ، أي: هذه آيات القرآن المحكم المبين. وعن ابن عباس قال: لما بعث الله محمدًا رسولاً أنكرت العرب ذلك، أو من أنكر منهم، فقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرًا مثل محمد، فأنزل الله تعالى:{أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ} وقال: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً} . {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ} ، يقول: أجرًا حسنًا بما قدّموا من أعمالهم.