قال ابن جرير: يقول: كأن لم تكن تلك الزروع والنبات ثابتة قائمة على الأرض قبل ذلك بالأمس.
وعن قتادة في قوله:{وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ} ، قال: الله هو السلام، وداره الجنة. وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من يوم طلعت فيه شمسه إلا بجنتيها ملكان يناديان، يسمعه خلق الله كلهم إلا الثقلين: يا أيها الناس هلمّوا إلى ربكم، إنّ ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهى» . وأنزل ذلك في القرآن في قوله:{وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} . رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم. وعن أبي بكر الصديق:{لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ، قال:(النظر
إلى وجه الله تعالى) . وعن أبيّ بن كعب: أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله تعالى:{لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ، قال:«الحسنى: الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله» . رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم. وعن ابن