وَيُحِقُّ اللهُ عن ابن عباس:{فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ} . قال: كان الذرية التي آمنت لموسى من أناس غير بني إسرائيل، من قوم فرعون يسير، منهم امرأة فرعون، ومؤمن آل فرعون، وخازن فرعون، وامرأة خازنه.
وعن مجاهد في قوله تعالى:{فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ} ، قال: أولاد الذين أرسل إليهم موسى من طول الزمان ومات آباؤهم.
وعن أبي مجلز في قوله:{رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} ، قال: لا يظهروا علينا فيروا أنهم خير منا، وقال مجاهد: لا تسلطهم علينا فيفتنونا.
وعن ابن عباس:{وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} ، قال: مساجد، وقال: كانوا خائفين فأمروا أن يصلّوا في بيوتهم. وقال مجاهد: كانوا لا يصلّون إلا في البِيَع