أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَيْرَوَانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بُسْرِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ، بِمَكَّةَ، ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ -ح-.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، أَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: وَأَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ وَاللَّفْظُ لَهُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُسْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ، فَقَالَ: «أَلا أَخَذُوا إِهَابَهَا فَدَبَغُوهُ فَانْتَفَعُوا بِهَا» فَقَالُوا إِنَّهَا مَيِّتَةٌ، فَقَالَ: «إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا»
أَخْبَرَنَا الأُسْتَاذُ الإِمَامُ زَيْنُ الإِسْلامِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ الإِسْفَرَائِينِيُّ، أَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ الْمَهْرِجَانِيُّ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَرَّ بِشَاةٍ لَهَا مَيِّتَةٍ، قَالَ: «أَلا نَزَعْتُمْ إِهَابَهَا فَدَبَغْتُمُوهُ فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ! ؟» قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيِّتَةٌ، قَالَ: «إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا» .
اخْتَلَفَ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: فَرَوَاهُ عَنْهُ كَمَا تَقَدَّمَ، أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ابْنُ ابْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، وَمُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute