مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونِ بْنِ سَهْلٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ح.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: وَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ وَأَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ أَحْمَدَ قَالا: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ -ح-
وَأَخْبَرَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاق الْحَافِظُ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالُوا: أَنَا سُفْيَانُ، وَقَالَ يُونُسُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: سَمِعَ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا» قَالَ: حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ "
وَأَخْبَرَنَا الأُسْتَاذُ الإِمَامُ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّابُونِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الطَّيِّبِ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ هُوَ الأَصَمُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» فَلَمْ يَذْكُرْ كَثِيرًا إِلا أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
فَقَالَ: «فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ» .
رَوَاهُ ثَابِتُ بْنُ أَسْلَمَ الْبُنَانِيُّ وَقَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute