وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ التَّيَمُّمُ.
هَكَذَا جَاءَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَالْمَحْفُوظُ أَنَّ ذَلِكَ جَرَى بَيْنَ عَمَّارٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْفَقِيهُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، نَا الْقَوَارِيرِيُّ يَعْنِي أَبَا سَعِيدٍ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، نَا سُفْيَانُ هُوَ بْنُ عُيَيْنَةَ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ عَمَّارًا قَالَ لِعُمَرَ: تَذْكُرُ حَيْثُ كُنْتُ أَنَا وَأَنْتَ فِي الإِبِلِ، فَأَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ، فَتَمَعَّكْتُ تَمَعُّكَ الدَّابَّةِ، فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ: فَأَمَّا قِصَّةُ عَبْدِ اللَّهِ: فَإِنَّمَا كَانَتْ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَفِيهَا ذِكْرُ حَدِيثِ عَمَّارٍ
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الإِمَامُ زَيْنُ الإِسْلامِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُشَيْرِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَزْهَرِ الأَزْهَرِيُّ الإِسْفَرَائِينِيُّ، أَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الإِسْفَرَائِينِيُّ، نَا الصَّغَانِيُّ، وَأَبُو أُمَيَّةَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَسُوسِيُّ قَالا: نَا يَعْلَى ح.
وَأَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، نَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ عَوَانَةُ: عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي مُوسَى، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّجُلُ يُجْنِبُ فَلا يَجِدُ الْمَاءَ أَيُصَلِّي؟ قَالَ: لا.
قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute