الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَهُوَ مِمَّا أُسَاوِي فِي سَنَدِهِ الْبُخَارِيَّ، وَالنَّسَائِيَّ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الأَدِيبُ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ، أَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ هُوَ ابْنُ خَالِدٍ، ثَنَا هَمَّامٌ هُوَ ابْنُ يَحْيَى، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ رَهْطًا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُرَيْنَةَ، قَالَ: فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْتَوَيْنَا الْمَدِينَةَ فَعَظُمَتْ بُطُونُنَا وَانْتُهِسَتْ لُحُومُنَا فَأَمَرَهُمْ فَأَتَوْا رَاعِيَ الصَّدَقَةِ، فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَحَّتْ جُسُومُهُمْ، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا الإِبِلَ، وَارْتَدُّوا، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَثَرِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ، وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ وَأَلْقَاهُمْ فِي الْحَرَّةِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute