عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَشِبْلٍ أَنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ، أَلا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ.
وَذَكَرَ نَحْوَهُ.
هَكَذَا رَوَاهُ الْمُتَأَخِّرُونَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَقَالُوا فِيهِ: وَشِبْلٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْطَأَ فِيهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ.
وَرَوَاهُ الْمُتَقَدِّمُونَ عَنْهُ كَمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، فَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ شِبْلا.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِيبٍ، وَعُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، مِنْهُمْ مَنْ طَوَّلَهُ، وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ.
وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحْدَهُ، وَلَمْ يَذْكُرَا زَيْدًا وَلا شِبْلا.
وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَحْدَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا هُرَيْرَةَ وَلا شِبْلا.
وَالْوَجْهُ الَّذِي وُهِمَ مِنْهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَخَالَفَ فِيهِ أَصْحَابَ الزُّهْرِيِّ.
أَنَّ الزُّهْرِيَّ كَانَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ، وَحَدِيثَ: إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ فَاجْلِدُوهَا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَيَرْوِي حَدِيثَ إِذَا زَنَتِ الأَمَةِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ شِبْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الأُوَيْسِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشُبِّهَ عَلَيْهِ، فَرَوَاهُ كَمَا هَهُنَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute