للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي (الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، مِثْلَ مَا سُقْنَاهُ سَنَدًا وَمَتْنًا، فَهُوَ مِنْ أَبْدَالِ النَّسَائِيِّ

قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُّ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي: أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ خَلادٍ الْبَصْرِيَّ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ ... الْخَيْرُ أَجْمَعُ فِيمَا يَصْنَعُ اللَّهُ

إِنَّ الْبَلايَا بِأَقْوَامٍ مُوَكَّلَةٌ ... مِنَ الْبَلايَا جَمِيعًا حَسْبُنَا اللَّهُ

قَدْ يَصْنَعُ اللَّهُ بَعْدَ الْعُسْرِ مَيْسَرَةً ... إِنَّا لَنَطْمَعُ فِيمَا يَصْنَعُ اللَّهُ

وَاللَّهِ مَا لَكَ غَيْرَ اللَّهِ مِنْ أَحَدٍ ... بِحَسْبِكَ اللَّهُ مِنْ كُلٍّ لَكَ اللَّهُ

اسْرُرْ أَخَاكَ تُرِيدُ اللَّهَ مُحْتَسِبًا ... مَنْ سَرَّ لِلَّهِ عَبْدًا سَرَّهُ اللَّهُ

مَا أَحْلَمَ اللَّهَ عَنْ مَنْ لا يُرَاقِبُهُ ... كُلٌّ مُسِيءٌ وَلَكِنْ يَحْلُمُ اللَّهُ

فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِمَّا كَانَ مِنْ زَلَلٍ ... طُوبَى لِمَنْ كَفَّ عَمَّا يَكْرَهُ اللَّهُ

طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ مِنْهُ سَرِيرَتُهُ ... طُوبَى لِمَنْ يَنْتَهِي عَمَّا نَهَى اللَّهُ

سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ الرَّئِيسَ أَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَبْهَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيَّ، وَتُوُفِّيَ تَاسِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِبَغْدَادَ.

شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسَ عَشَرَ

:

١٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ أَبِي صَالِحِ بْنِ جَنْكِي دُوَسْتَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجِيلِيُّ، إِمَامُ

<<  <   >  >>