شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ
٥٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، أَبُو الْفَتْحِ الْحَاجِبُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَطِّيِّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، مِنْ مَدِينَةِ السَّلامِ، وَكَانَ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُقَدَّمَ لِتَقَدُّمِ مَوْلِدِهِ، وَعُلُوِّ سَنَدِهِ، وَكَثْرَةِ حَدِيثِهِ.
وَقَدْ كَانَ أَبُو الْمَحَاسِنِ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، قَاضِي بَغْدَادَ إِذَا حَدَّثَ عَنْهُ فِي تَصَانِيفِهِ يَقُولُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: شَيْخُ الْعِرَاقِ، وَلِعَمْرِي إِنَّهُ لَكَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَانِيَاسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الصَّلْتِ الْمُجَبِّرُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْفَقِيهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنَا سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ» ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ فِي (الإِيمَانِ) ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ التِّنِّيسِيِّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، وَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
هَذَا الشَّيْخُ أَحَدُ الْمُسْنِدِينَ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَالِكَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ رِزْقَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيَّ، وَأَبَا الْخَطَّابِ نَصْرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَطِرِ، وَأَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ الأَمِينَ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ فَتُّوحٍ الْحُمَيْدِيَّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute