يَزِيدَ، مَوْلَى الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ.
وَأَخْرَجَهُ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ نَفَقَةُ الْمُطَلَّقَةِ فَقَطْ.
وَلَهُ طُرُقٌ فِي صَحِيحِ مُسْلٍم غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، كُلُّهَا تَرْجِعُ إِلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
هَذَا الشَّيْخُ سَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ عَاصِمَ بْنَ الْحَسَنِ بْن مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُ.
وَأَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبَ الأَنْبَارِيَّ الأَقْطَعَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ زَكُرِيَّا وَغَيْرَهُمْ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ
:
٣٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَارِزِيُّ الصَّابُونِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ الْقَارِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ، يَوْمَ الإِثْنَيْنِ سَلْخَ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: جَارَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لأَتَخَلَّفُ عَنْ صَلاةِ الصُّبْحِ مِمَّا يُطَوِّلُ بِنَا فُلانٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ وَالسَّقِيمَ وَذَا الْحَاجَةِ» ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، اتَّفَقَ الإِمَامَانِ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي صَحِيحِهِمَا.
أَمَّا الْبُخَارِيُّ، فَأَخْرَجَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ.
وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ زُهَيْرٍ.
وَفِي (الصَّلاةِ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ.
وَفِي (الأَدَبِ) عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute