بَكَتْ أُخْتُهُ، فَقَالَ لِأُخْتِهِ: مَا يُبْكِيكِ؟ انْظُرِي إِلَى تِلْكَ الزَّاوِيَةِ، قَالَتْ: مَا حَالُهَا؟ قَالَ: وَأَشَارَ إِلَى زَاوِيَةِ الْبَيْتِ قَدْ خَتَمَ أَخُوكِ فِي هَذِهِ الزَّاوِيَةِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ خَتْمَةٍ ".
٤٧٠ - حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْأَجَلُّ الْإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ الْمُوَفَّقِ بِاللَّهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ إِمْلَاءً مَنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِسَائِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَشِيشٍ الْمُعَدَّلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَرْقَدِيُّ الدَّارَكِيُّ، بِدَارَكَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، ائْتِ أَبِيًّا فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَاقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ، فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أُبَيًّا، فَقَالَ: يَا أُبَيُّ، إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُقْرِيكَ السَّلَامَ "، فَقَالَ أُبَيٌّ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّنَةَ الَّتِي قُبِضَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِيهَا» ، فَقَالَ أُبَيٌّ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا إِذْ كَانَتْ لِي خَاصَةٌ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فَخُصَّنِي بِثَوَابِ الْقُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَطْلَعَكَ عَلَيْهِ، قَالَ: «نَعَمْ، أَيُّمَا مُسْلِمٍ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ»
٤٧١ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ زَاهِرٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، رُبَّمَا صَلَّيْتُ مِنَ اللَّيْلِ رَكَعَاتٍ لَا أَقْرَأُ فِيهِنَّ إِلَّا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «بَخٍ بَخٍ، إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ لَتُجْزِي مَا لَا تُجْزِي الْبَقَرَةُ، وَآلُ عِمْرَانَ، وَالنِّسَاءُ، وَالْمَائِدَةُ إِذَا لَمْ تَقْرَأْ مَعَهُنَّ بِفَاتِحَةِ الْقُرْآنِ، وَإِنَّ فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ لَتُجْزِي مَا لَا يُجْزِي شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ، وَلَوْ أَنَّ فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ جُعِلَتْ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَجُعِلَ الْقُرْآنُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى فَضَلَتْ فَاتِحَةُ الْقُرْآنِ عَلَى الْقُرْآنِ سَبْعَ مَرَّاتٍ»
سُورَةُ الْبَقَرَةِ
٤٧٢ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " لَا يَقُولُ أَحَدُكُمْ سَورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلْيَقُلِ: السُّورَةُ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute