فِي ذِكْرِ ليلَةِ الْقَدْرِ وفَضْلِهَا ومَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ
١٣٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَطَّارِ، بِقَرَاءَتِي عَلَيهِ بِوَاسِطَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّقَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَليفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودٌ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قُلَابَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ: «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكُ افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ»
١٣٨٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنابَاذِي شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ، قَالَ لِلنَّاسِ: «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ , وَتُغْلَقُ أَبْوَابُ النَّارِ , وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ , وَيُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِيهِ مِنَ الْقُوَّةِ لِلْقِيَامِ وَالصَّلَاةِ , وَهُوَ نِقْمَةٌ لِلْفَاجِرِ يَغْتَنِمُ فِيهِ غَفَلَاتِ النَّاسِ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهُ فَقَدْ حُرِمَ»
١٣٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسى بْنِ سِمَةَ التَّاجِرُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ فِي جَامِعِهَا وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute