فِي ذِكْرِ آخِرِ الزَّمَانِ , وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ , وَأَمَارَاتُهَا , وَمَا يَتَّصِلُ بِذَلِكَ
٢٧٢٤ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأبَنُوسِيُّ الصَّيْرَفِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَأَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مَرْحَبٍ الْفَارِسِيُّ الصَّيْرَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْحَبٍ الْفَارِسِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عِيسَى بْنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ الْخَرَّازُ، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ وَاسْمُهُ خَالِدُ بْنُ حِبَّانَ، قَالَ السَّيِّدُ: هُوَ الرِّقِّيُّ، وَهُوَ جَدُّ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى خَالِدِ بْنِ حِبَّانَ، كَانَ مِنْ سَاكِنِي مِصْرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ إِذَا رَأَيْتُمُ النَّاسَ أَمَاتُوا الصَّلَاةَ , وَأَضَاعُوا الْأَمَانَةَ، وَاسْتَجْلَوُا الْكَبَائِرَ، وَأَكَلَوا الرِّبَا، وَأَخَذُوا الرِّشَا، وَشَيَّدُوا الْبِنَاءَ، وَاتَّبَعُوا الْهَوَى، وَبَاعُوا الدِّينَ بِالدُّنْيَا، وَاتَّخَذُوا الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ، وَاتَّخَذُوا جُلُودَ السِّبَاعِ صُفُوفًا، وَالْمَسَاجِدَ طُرُقًا، وَالْحَرِيرَ لِبَاسًا، وَكَثُرَ الْجَوْرُ، وَفَشَا الزِّنَا، وَتَهَاوَنُوا بِالطَّلَاقِ، وَأْتُمِنَ الْخَائِنُ، وَخُوِّنَ الْأَمِينُ، وَصَارَ الْمَطَرُ قَيْظًا، وَالْوَلَدُ غَيْظًا، وَأُمَرَاءُ فَجَرَةٌ، وَوُزَرَاءُ كَذَبَةٌ، وَأُمَنَاءُ خَوَنَةٌ، وَعُرَفَاءُ ظَلَمَةٌ، وَقَلَّتِ الْعُلَمَاءُ، وَكَثُرَتِ الْمَصَاحِفُ وَالْقُرَّاءُ، وَقَلَّتِ الْفُقَهَاءَ، وَحُلِّيَتِ الْمَصَاحِفُ، وَزُخْرِفَتِ الْمَسَاجِدُ، وَطولَتِ النَّارُ، وَفَسَدَتِ الْقُلُوبُ، وَاتَّخَذُوا الْقِيَانَ، وَاسْتُحِلَّتِ الْمَعَازِفُ، وَشُرِبَتِ الْخُمُورُ، وَعُطِّلَتِ الْحُدُودُ، وَنَقُصَتِ الشُّهُودُ، وَنُقِضَتِ الْمَوَاثِيقُ، وَشَارَكَتِ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا، وَرَكَبَ النِّسَاءُ الْبَرَاذِينَ، وَتَشَبَّهَتِ النِّسَاءُ بِالرِّجَالِ وَالرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ، وَحُلِفَ بِغَيْرِ اللَّهِ وَشَهِدَ الرَّجُلُ مِنْ غَيْرِ
أَنْ يُسْتَشْهَدَ، وَكَانَتِ الزَّكَاةُ مَغْرَمًا وَالْأَمَانَةُ مَغْنَمًا، وَأَطَاعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَعَقَّ أُمَّهُ، وَأَقْصَى أَبَاهُ، وَصَارَتِ الْإمَارَةُ مَوَارِيثَ، وَسَبَّ آخِرُ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ، وَكَثُرَتِ الشُّرْطُ، وَصَعَدَتِ الْحِمْلَانُ الْمَثَابِرَ، وَلَبِسَ الرِّجَالُ الشِّيحَانَ، وَضُيِّقَتِ الطُّرُقَاتُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute