٤٧٩ - حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْأَجَلُّ الْإِمَامُ، قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ إِمْلَاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّجَّارُ الْعَدَلِيُّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَبَرِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَأَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ بْنُ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّلَّاجُ، وَأَبُو نَصْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ السُّنِّيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَطَّارُ الْمَكْتَبِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْشَادَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمِ بْنِ الْبَرَّاءِ الْجِعَابِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ سَلِيمٍ زَادَ الْفِرَبْرِيُّ الْمَدَايِنِيَّ هَكَذَا، قَالَ ابْنُ سَلِيمٍ، وَهُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ وَهُوَ الصَّحِيحُ.
وَقَالَ الْبَاقُونَ: هَكَذَا قَالَ ابْنُ سَلِيمٍ: رَأَيْتُهُ عَنْدِي وَعِنْدَ غَيْرِي الْمَدَايِنِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
رَجَعَ: السَّيِّدُ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عِمْرَانَ الْبُنْدَارُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّوَّاقِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ الَّذِي نَقَلْتُ مِنْهُ فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَخْلَدٍ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِالْبَاقِرَّجِيِّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ الْفَضْلِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَّامُ بْنُ سَلِيمٍ الْمَدَايِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُبَيُّ، إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامُ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ كَمَا كَانَتْ لِي مِنْكَ خَاصَّةٌ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ خُصَّنِي بِثَوَابِ الْقُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَطْلَعَكَ عَلَيْهِ، قَالَ: «نَعَمْ يَا أُبَيُّ، أَيُّمَا مُسْلِمٍ قَرَأَ سُورَةَ فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ وَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَنَةً لَا تَسْكُنُ رَوْعَتُهُ» ، وَقَالَ لِي: «يَا أُبَيُّ، مُرِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ تَعْلِيمَهَا بَرَكَةٌ وَترْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْبَطَلَةُ، قَالَ: «السَّحَرَةُ» ، قَالَ: «وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، أُعْطِيَ بِكُلِّ آيَةٍ فِيهَا أَمَانًا عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ» ، قَالَ: «وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ، فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَرِثَ مِيرَاثًا وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنِ اشْتَرَى مُحَرَّرًا، وَبَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ، وَكَانَ فِي مَشِيئَةِ اللَّهِ مِنَ الَّذِينَ يُتَجَاوَزُ عَنْهُمْ» ، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمَائِدَةِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ يَهُودِيٍّ وَنَصْرَانِيٍّ تَنَفَّسَ فِي دَارِ الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ» ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «نَزَلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute