للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ جُبَيْرَةَ بْنِ مَحْمُودٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي جُبَيْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ دَاوُدَ الْأَنْصَارِيِّ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ: " مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّ عِتْرَتِي وَالْأَنْصَارِ وَالْعَرَبِ فَهُوَ لِإِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا مُنَافِقٌ، وَإِمَّا لِزَنْيَةٍ، وَإِمَّا امْرُؤٌ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِي غَيْرِ طُهْرٍ "

٧٦٥ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَسَّانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: قَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ قُرَيْشًا إِذَا لَقِيَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا لَقُوا بِبِشْرٍ حَسَنٍ، وَإِذَا لَقُونَا لَقُونَا بِوُجُوهٍ نُنْكِرُهَا، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ غَضَبًا شَدِيدًا ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يَدْخُلُ قَلْبَ عَبْدٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ» .

هَكَذَا قَالَ خَالِدٌ، قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ: فَأَمَّا أَبِي فَحَدَّثَنَاهُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، أَوْ مِثْلَهُ

٧٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ أَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَيْدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ الْعَرْشِ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ: «أَنْصِتُوا فَطَالَمَا أَنْصَتَ لَكُمْ، أَمَا وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَارْتِفَاعِي عَلَى عَرْشِي لَا يُجَاوِزُ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا بِجَوَازٍ مِنِّي بِحُبِّهِ أَهْلَ الْبَيْتِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِيكُمْ، الْمَقْهُورِينَ عَلَى حَقِّهِمْ، الْمَظْلُومِينَ، وَالَّذِينَ صَبَرُوا عَلَى الْأَذَى وَاسْتَخْفَوْا بِرَسُولِي فِيهِمْ، فَمَنْ أَتَانِي بِحُبِّهِمْ أَسْكَنْتُهُ جَنَّتِي، وَمَنْ أَتَانِي بِبُغْضِهِمْ أَنْزَلْتُهُ مَعَ أَهْلِ النِّفَاقِ»

٧٦٧ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ التَّوَّزِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ النَّحْوِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ اللَّيْثِ الدِّهْقَانِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَسْعَدَةَ، قَالَ " دَخَلْتُ عَلَى الْمَأْمُونِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ كِتَابٌ يَنْظُرُ فِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>