للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئاتِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الْإِثْمِ»

٩١٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَنْبَكٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَعْضِ مَغَازِيهِ فَاسْتَخْلَفَنِي عَلَى مَنْ بَقِيَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «يَا عَلِيُّ، أَحْسِنِ الْخِلَافَةَ عَلَى مَنِ اسْتَخْلَفْتُكَ عَلَيْهِ، وَاكْتُبْ بِخَيْرِهِمْ إِلَيَّ» ، ثُمَّ مَضَى فَمَكَثَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا، ثُمَّ قَدِمَ فَسَأَلَنِي عَمَّنِ اسْتَخْلَفَنِي عَلَيْهِ، فَأَخْبَرْتُهُ سَلَامَتَهُمْ، فَقَالَ: «يَا عَلِيُّ، احْفَظْ مِنِّي خَصْلَتَيْنِ» ، قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي بِهِمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَكْثِرِ الصَّلَاةَ بِالسَّحَرِ، وَالِاسْتِغْفَارَ بِالْمَغْرِبِ، وَالصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَالِاسْتِغْفَارَ لِأَصْحَابِهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ السَّحَرَ وَالْمَغْرِبَ شَاهِدَانِ مِنْ شُهُودِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ»

٩١٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعْدٍ الْعَبْشَمِيُّ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ جَالِسٌ فَاغْتَنَمْتُ خُلْوَتَهُ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّتُهُ» ، قَلْتُ: وَمَا تَحِيَّتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «رَكْعَتَانِ تَرْكَعُهُمَا» ، ثُمَّ الْتَفَتُّ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالصَّلَاةِ فَمَا الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «خَيْرٌ مَوْضُوعٌ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا؟ قَالَ: «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» ، قُلْتُ: فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» ، قُلْتُ: أَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ هَجَرَ السُّوءَ» ، قُلْتُ: فَأَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَوْفُ اللَّيْلِ الْغَابِرِ» ، قُلْتُ: فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ» ، قُلْتُ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ إِلَى فَقِيرٍ فِي سِرٍّ» ، قُلْتُ: فَمَا الصَّوْمُ؟ قَالَ: «فَرْضٌ مُجْزئٍ وَعِنْدَ اللَّهِ أَضْعَافٌ كَثِيرَةٌ» ، قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَغْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا» ، قُلْتُ: وَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ» ، قُلْتُ: فَأَيُّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَيْكَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «آيَةُ الْكُرْسِيِّ» ، ثُمَّ قَالَ: «يَا

<<  <  ج: ص:  >  >>