نَبِيَّ اللَّهِ، أَفِدْنِي فَإِنِّي شَيْخٌ سَيِّئٌ، يَعْنِي الْحِفْظَ أَوِ الْفَهْمَ، وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ، قَالَ: " أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ كُلَّمَا صَلَّيْتَ الْغَدَاةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَيْدَفَعَ اللَّهُ عَنْكَ أَرْبَعَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْبَلَاءِ: الْبَرَصَ، وَالْجُذَامَ، وَالْفَالِجَ، وَالْعَمَى.
وَيَفْتَحُ اللَّهُ لَكَ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ تَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شِئْتَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَأَسْبِغْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ بَرَكَاتِكَ، فَيَدْفَعُ اللَّهُ عَنْكَ الْبَرَصَ، وَالْجُذَامَ، وَالْفَالِجَ، وَالْعَمَى فِي الدُّنْيَا "
١٠٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ بْنِ الْمِهْيَارِ الْبَغْدَادِيُّ، نَزِيلُ أَصْفَهَانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ، إِمْلَاءً بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْعَلَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو النُّصَيْبِيُّ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ، إِذَا أَمْسَيْتَ صَائِمًا فَقُلْ عِنْدَ إِفْطَارِكَ: اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ، يُكْتَبُ لَكَ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ لِكُلِّ صَائِمٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ فَإِذَا كَانَ عِنْدَ أَوَّلِ لُقْمَةٍ فَقَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا عِنْدَ فِطْرِهِ غُفِرَ لَهُ.
وَاعْلَمْ أَنَّ الصَّوْمَ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ.
يَا عَلِيُّ، أَكْثِرْ مِنْ قِرَاءَةِ يَاسِينَ فَإِنَّ فِي قِرَاءَةِ يَاسِينَ عَشْرُ بَرَكَاتٍ: مَا قَرَأَهَا قَطُّ جَائِعٌ إِلَّا شَبِعَ، وَلَا قَرَأَهَا ظَمْآنُ قَطُّ إِلَّا رُوِيَ، وَلَا عَارٍ إِلَّا كُسِيَ، وَلَا مَرِيضٌ إِلَّا بَرِئَ، وَلَا خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ، وَلَا مَسْجُونٌ إِلَّا أُخْرِجَ، وَلَا عَزَبٌ إِلَّا زُوِّجَ، وَلَا مُسَافِرٌ إِلَّا أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ، وَلَا قَرَأَهَا أَحَدٌ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ إِلَّا وَجَدَهَا، وَلَا قُرِئَتْ عِنْدَ رَأْسِ مَيِّتٍ قَدْ حَضَرَ أَجَلُهُ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ، مَنْ قَرَأَهَا صَبَاحًا كَانَ فِي أَمَانٍ حَتَّى يُمْسِي، وَمَنْ قَرَأَهَا مَسَاءً كَانَ فِي أَمَانٍ حَتَّى يُصْبِحَ "
١٠٩٣ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَسَّانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الطَّرِيفِيِّ الْكَبِيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَيْضِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُو يُوسُفَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السَّمَّاكِ، عَنْ جِسْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ عَلَى فِرَاشِهِ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِلَّا غُفِرَ لَهُ، فَإِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ "
١٠٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلَانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ يَعْنِي ابْنَ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَاجِشُونُ يَعْنِي عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute