إِنْسٌ، وَلَا سِحْرٌ، وَلَا سُمٌّ، وَلَا شَيْءٌ كَرِيهٌ، قَالَ: فَقَالَ فِرْعَوْنُ لِصَاحِبِ شَرَابِهِ: أَلَمْ تَسْقِهِ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، قَالَ: فَإِذَا جَاءَ فَاسْقِهِ سُمًّا نَاقِعًا، قَالَ: فَفَعَلَ، فَلَمْ يَضُرُّهُ، فَلَمَّا خَرَجَ، قَالَ فِرْعَوْنُ لِصَاحِبِهِ: أَوَلَمْ تَسْقِهِ مَا أَمَرْتُكَ أَنْ تَسْقِيَهُ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَلَيْسَ فِي أَيْدِي الْعِبَادِ شَيْءٌ ".
١١٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الذَّكْوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي نَصْرَةَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ سُفْيَانُ: لَا أَدْرِي قَبْلَ التَّسْلِيمِ، أَوْ بَعْدَ التَّسْلِيمِ قَالَ: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {١٨٠} وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {١٨١} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: ١٨٠-١٨٢] "
١١٩١ - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحَمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ذُخْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: مَا دَنَوْتُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فِي صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ وَلَا تَطَوُّعٍ إِلَّا سَمِعْتُهُ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، لَا يَزِيدُ فِيهِنَّ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْهُنَّ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذُنُوبِي، وَخَطَايَايَ كُلَّهَا، اللَّهُمَّ انْعِشْنِي، وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَالْأَخْلَاقِ، فَإِنَّهُ لَا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ»
١١٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ: " {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {١٨٠} وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {١٨١} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: ١٨٠-١٨٢] "
١١٩٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْعَطَّارُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهُ بِوَاسِطَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّقَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حدَثَّنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوَانَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ.
ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ كِلَاهُمَا، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَبَّحَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَحَمِدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute