أَبُو سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «كَفُّ اللِّسَانِ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ صِيَامٌ»
١٢٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَسَنَابَاذِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَتَّابٍ الزَّلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ أَبِي الْبَجَلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ أَصْبَحَ صَائِمًا إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَسَبَّحَتْ أَعْضَاؤُهُ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ إِلَى أَنْ تُوَارَى بِالْحِجَابِ، فَإِنْ صَلَّى رَكْعَةً، أَوْ رَكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ نُورًا وَقُلْنَ أَزْوَاجُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَيْنَا فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلَى رُؤْيَتِهِ، فَإِنْ هَلَّلَ، أَوْ سَبَّحَ يَكْتُبُونَهَا إِلَى أَنْ تُوَارَى بِالْحِجَابِ "
١٢٩٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبْو طَاهِرٍ الْكَاتِبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الشَّاطِرِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُتُّلِيُّ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الْغَسَّانِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ لِمَسْرُوقٍ: «يَا مَسْرُوقُ، أَصْبِحْ يَوْمَ صَوْمِكَ دَهِينًا كَحِيلًا وَإِيَّاكَ وَعُبُوسَ الصَّائِمِينَ، وَأَجِبْ دَعْوَةَ مَنْ دَعَاكَ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ مَا لَمْ يَظْهَرْ لَكَ مِنْهُ مِعْزَافٌ، أَوْ مِزْمَارٌ، وَصَلِّ عَلَى مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ وَلَا تَقْطَعْ عَلَيْهِ الشَّهَادَةَ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ تَلْقَ اللَّهَ بِأَمْثَالِ الْجِبَالِ ذُنُوبًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَلْقَ اللَّهَ كَلِمَةً ذَكَرَهَا وَأَنْ تَقْطَعَ عَلَيْهِ الشَّهَادَةَ، يَا مَسْرُوقُ، صَلِّ عَلَيْهِ وَإِنْ رَأَيْتَهُ مَصْلُوبًا، أَوْ مَرْجُومًا، فَإِنْ سُئِلْتَ فَأَحِلْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ»
١٣٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ: «الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»
١٣٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute