للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْوَرَّاقُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ، إِمْلَاءً عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ الْخَطِيبُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَيَاحِينَ بِرَمَادَةَ رَمْلَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ، وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدَ الْجُشَمِيَّ يَقُولُ: " لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنِ يَوْمَ هَوَازِنَ , وَذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ , فَأَتَيْتُهُ , فَأَنْشَدْتُهُ أَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ:

امْنُنْ عَلَيَّ رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ ... فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ

امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ ... مُشَتَّتٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا عِيَرُ

أَبْقَتْ لَنَا الدَّهَرَ هُتَّافًا عَلَى حَزَنٍ ... عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمَرُ

إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمُ لُقْمَاءُ يَتْبَعُهَا ... يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ

امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تُرْضَعُهَا ... إِذْ فُوكَ يَمْلَؤُهَا مِنْ مَحْضِهَا الدَّرَرُ

إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تُرْضَعُهَا ... وَإِذْ يُرِيبُكَ مَا يَأْتِي وَمَا يَذَرُ

لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ ... وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ

إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ ... وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ

يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ بِهِ ... عِنْدَ الْهِيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ

إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ نَلْبَسُهُ ... يَهْدِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ

فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ ... يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ تُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ

قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ الشِّعْرَ , قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَا كَانَ لِي , وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَهُوَ لَكُمْ ".

وَقَالَتْ: قُرَيْشٌ: مَا كَانَ لَنَا , فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا , فَهُو لِلَّهِ لِرَسُولِهِ

١٤٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ رَبَاحِ بْنِ عَليٍّ الْحَنَفِيُّ الْبَصْرِيُّ نَزِيلُ الْأَهْوَازِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جَامِعِهَا، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْأَذَنِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمِصْرَ فِي مَنْزِلِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْأَدِيبُ بِأَنْطَاكِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِشَامُ الرَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ , أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ , وَالْحَارِثَ بْنَ

<<  <  ج: ص:  >  >>