للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ حَمْدَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , دَخَلَ الْجَنَّةَ» .

قَالَ: كَذَا فِي مُسْنَدِ مُسَدَّدٍ يُعَلِّمُ

١٦٠٤ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ , وَابْنِ مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ السَّوَّاقِ، بِقِرَاءَتِي عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَلَّلَ مِائَةَ مَرَّةٍ , وَكَبَّرَ مِائَةً خَيْرًا لَهُ مِنْ عَشْرِ رِقَابٍ يَعْتِقُهَا , وَمِنْ سَبْعِ بَدَنَاتٍ يَنْحَرُهَا عِنْدَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ»

١٦٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَعْرُوفُ بِالْمَكْفُوفِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بْنُ الْمَحْشُوِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْإِيمَانِ، فَقَالَ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، قَالَ: يَزِيدُ , وَيَنْقُصُ؟ قَالَ: يَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ , وَيَنْقُصُ , حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ مِثْلُ ذَا , وَأَشَارَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ، قَالَ: فَكَيْفَ يَصْنَعُ بِقَوْمٍ عِنْدَنَا بِطَرَسُوسَ يَزْعُمُونَ إِنَّمَا هُوَ قَوْلٌ؟ قَالَ: كَانَ الْقَوْلُ قَوْلَهُمْ - وَاسْتَوَى قَاعِدًا - قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ أَحْكَامُ الْإِيمَانِ , وَشُرُوطُهُ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ كَافَّةً أَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، فَلَمَّا قَالُوهَا , حَقَنُوا بِهَا دِمَاءَهُمْ , وَأَمْوَالَهُمْ، فَلَمَّا عَلِمَ اللَّهُ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قُلُوبِهِمْ، أَمَرَهُ أَنْ يَأْمُرَهُمْ بِالصَّلَاةِ، فَأَمَرَهُمْ , فَفَعَلُوا، وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا , مَا نَفَعَهُمُ الْإِقْرَارُ الْأَوَّلُ، فَلَمَّا عَلِمَ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قُلُوبِهِمْ , أُمِرَ أَنْ يَأْمُرَهُمْ أَنْ يُهَاجِرُوا إِلَى الْمَدِينَةِ غُبْرًا، فَأَمَرَهُمْ , فَفَعَلُوا، وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا , مَا نَفَعَهُمُ الْإِقْرَارُ الْأَوَّلُ , وَلَا صَلَاتُهُمْ، فَلَمَّا عَلِمَ اللَّهُ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قُلُوبِهِمْ، أَمَرَهُ أَنْ يَأْمُرَهُمْ , بِالرُّجُوعِ إِلَى مَكَّةَ لِيُقَاتِلُوا آبَاءَهُمْ وَأَوْلَادَهُمْ وَإِخْوَانَهُمْ، أَوْ يَقُولُوا كَقَوْلِهِمْ، وَيُصَلُّوا صَلَاتَهُمْ، وَيُهَاجِرُوا هِجْرَتَهُمْ، فَأَمَرَهُمْ , فَفَعَلُوا , حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ أَتَى بِرَأْسِ أَبِيهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا رَأْسُ الشَّيْخِ الْكَافِرِ، وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا مَا نَفَعَهُمُ الْإِقْرَارُ الْأَوَّلُ، وَلَا صَلَاتُهُمْ , وَلَا مُهَاجَرَتُهُمْ، فَلَمَّا عَلِمَ اللَّهُ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قُلُوبِهِمْ، أَمَرَهُ أَنْ يَأْمُرَهُمْ أَنْ يَطُوفُوا بِالْبَيْتِ ,

تَعَبُّدًا , وَأَنْ يَحْلِقُوا رُءُوسَهُمْ , تَذْلِيلًا , فَأَمَرَهُمْ فَفَعَلُوا، وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا مَا نَفَعَهُمُ الْإِقْرَارُ الْأَوَّلُ , وَلَا صَلَاتُهُمْ , وَلَا مُهَاجَرَتُهُمْ وَلَا قَتْلُهُمْ آبَاءَهُمْ، فَلَمَّا عَلِمَ اللَّهُ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قُلُوبِهِمْ، قَالَ: {خُذْ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>