للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٢٦ - أَنْشَدَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمَّادٍ الْمُقْرِيُّ بِالْأَهْوَازِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَدِيبُ , وَلَمْ يَذْكُرْ قَائِلَهُ:

مَنْ سَرَّهُ الْعِيدُ الْجَدِيدُ ... فَمَا لَقِيتُ بِهِ سُرُورَا

كَانَ السُّرُورُ يَطِيبُ لِي ... لَوْ كَانَ أَحِبَّائِي حُضُورَا.

١٦٢٧ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقَنَّعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ بْنِ الْمَرْزُبَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جُنَادَةَ، قَالَ: كَانَ الْأَعْمَشُ يُصَلِّي فَوْقَ سَطْحٍ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ , فَسَمِعَ مِنْ بَعْضِ الدُّورِ امْرَأَةً تَقُولُ: بِحُرْمَةِ هَذَا الْعِيدِ لَا تَنْسَ عَبْدَكَا، فَشَغَلَهُ ذَلِكَ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ صَلَاتِهِ , وَجَعَلَ الْأَعْمَشُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَا تَنْسَنَا , وَإِيَّاهَا مِنْ ثَوَابِ الْعِيدِ، فَجَعَلَ كُلَّمَا رَدَّدَتْ ذَلِكَ , دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ، وَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ , سَمِعَهَا تَقُولُ: فَقَدْ ذَهَبَ الصَّوْمُ الَّذِي كَانَ عُذْرَكَا، فَلَمْ يَزَلِ الْأَعْمَشُ يَسْتَغْفِرُ رَبَّهُ مِنْ شُغْلِهِ طُولَ لَيْلَتِهِ بِكَلَامِهَا.

١٦٢٨ - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: أَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَجَّاجِ , لِنَفْسِهِ:

قَالُوا أَتَى الْعِيدُ فَاسْتَبْشِرْ بِهِ فَرَحًا ... فَقُلْتُ مَا لِي وَمَا لِلْعِيدِ هُوَ الْفَرَحُ

قَدْ كَانَ ذَا وَالنَّوَى لَمْ تُمْسِ نَازِلَةً ... بِعَقْوَتِي وَغُرَابُ الْبَيْنِ لَمْ يَصِحِ

أَيَّامَ لَمْ يَحْتَرِمْ قُرْبِي الْبِعَادَ وَلَمْ ... يَعُدِ الشَّتَاتُ عَلَى شَمْلِي وَلَمْ يَرُحِ

فَالْآنَ بَعْدَكِ قَلْبِي غَيْرُ مُتَّسِعٍ ... لِمَا يَسُرُّ وَصَدْرِي غَيْرُ مُنْشَرِحِ

فَطَائِرٌ طَارَ فِي خَضْرَاءَ مُوبِقَةٍ ... عَلَى شَفَا جَدْوَلٍ بِالْعُشْبِ مُتَّشِحِ

بِالْغَمْرِ مِنْ وَاسِطٍ وَاللَّيْلُ مَا هَبَطَتْ ... مِنْهُ النُّجُومُ وَوَجْهُ الصُّبْحِ لَمْ يَلُحِ

بَكَى وَنَاحَ وَلَوْلَا أَنَّهُ سَبَبٌ ... لِشَجْوِ قَلْبِ الْمَعْنَى فِيكِ لَمْ يَنُحِ

يَا مُزْعِجَ النَّوْمِ عَنْ أَجْفَانِ مُغْتَبِقٍ ... مِنَ السُّهَادِ وَبِالْأَحْزَانِ مُصْطَبِحِ

بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَعْدٌ لَيْسَ يُخْلِفُهُ ... بُعْدُ الْمَزَارِ وَعَهْدٌ غَيْرُ مُطَّرَحِ

وَلَا سَمِعْتُ بِصَوْتٍ فِيهِ ذِكَرُ نَوًى ... إِلَّا عَصَيْتُ عَلَيْهِ كُلَّ مُقْتَرَحِ.

١٦٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مَرْزُوقٍ،

<<  <  ج: ص:  >  >>