للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " إِذَا كَانَ صَبِيحَةُ الْفِطْرِ أَمَرَ مُنَادِيًا يُنَادِي أَنِ اغْدُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ جَزِيلِ الْعَطَاءِ وَالْمَلَائِكَةُ , يَقُولُونَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَكُمْ بِصِيَامِ هَذَا الشَّهْرِ , فَصُمْتُمْ، وَأَطَعْتُمُوهُ فِيمَا أَمَرَكُمْ، فَهَلُمُّوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ , فَاقْبَلُوهَا، فَإِذَا فَرَغُوا مِنْ صَلَاتِهِمْ , نَادَى مُنَادٍ أَنِ ارْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ , فقَدْ غَفَرْتُ لَكُم "

١٦٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقِرْمِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حِيدٍ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ «يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، فِي الْأُولَى سَبْعًا , وَفِي الْآخِرَةِ خَمْسًا، وَكَانَ يَذْهَبُ فِي طَرِيقٍ , وَيَرْجِعُ مِنْ أُخْرَى»

١٦٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَضِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَفِي الآخِرَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ»

١٦٤١ - أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ هِلَالُ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِلَالِ بْنِ الصَّابِيِّ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِلَالٍ الصَّابِيُّ لِنَفْسِهِ، كَتَبَ بِهَا إِلَى بَعْضِ الرُّؤَسَاءِ فِي عِيدِ الْأَضْحَى الْمُبَارَكِ لِسَنَةِ سَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ:

لَا تَزَالُ كُلُّ دَعْوَةٍ مَسْمُوعَةً ... مِنْ يَدِ نَحُورٍ بِهَا مَرْفُوعَه

لِلرَّئِيسِ الْأُسْتَاذِ فِي مَوْسِمِ الْأَضْحَى ... وَفِي كُلِّ مَوْسِمٍ مَجْمُوعَه

هَذِهِ جُملَةُ الدُّعَاءِ الَّتِي عَمَّتْ ... وَضَمَّتْ أُصُولَهُ وَفُرُوعَه

وَقَدِيمًا أَسْدَلَ اخْتِصَارِيَ لِلَّفْظِ ... ثُغُورًا مِنَ الْمَعَانِي وَسِيعَه

قَالَ: أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَصْرٍ الْبَبَّغَاء لِنَفْسِهِ:

أَعَدَّتْ سُعُودُ بَهَاءِ الدَّوْلَةِ الْفَلَكَ ... الْأَعْلَى فَمَا فِيهِ نَجْمٌ غَيْرُ مَسْعُودِ

وَقَابَلَ الْعِيدُ مِنْهُ حِينَ قَابَلَهُ ... مِنْ مُلْكِهِ كُلّ يَوْمٍ مِنْهُ فِي عِيدِ

وَلَيْسَ يَرْضَى مَسَاعِيكَ الَّتِي بَهَرَتْ ... بِأَنْ يَهْنَأَ مَوْجُودٌ بِمَفْقُودِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>