صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرُ خَمٍّ، لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: أَلَسْتَ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ , فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخٍ بَخٍ يَا بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَمَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: ٣] ، قَالَ: وَمَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ , كَتَبَ اللَّهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا , وَهُوَ يَوْمُ هَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالرِّسَالَةِ، أَوَّلُ يَوْمٍ هَبَطَ إِلَيْهِ "
١٧٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ , وَالتَّحْمِيدِ , وَالتَّكْبِيرِ , وَالتَّهْلِيلِ»
١٧٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْكِلَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُرَيْشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَارَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُعَادُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ: " اشْهَدِي أُضْحِيَتَكِ , فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهَا كَفَّارَةً لِكُلِّ ذَنْبٍ أَصَبْتِيهِ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خَصَّ اللَّهُ بِهِ أَهْلَ نَبِيِّهِ فَهُمْ أَهْلٌ لِمَا خَصَّهُمُ اللَّهُ بِهِ؟ فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ: هِيَ لِلنَّاسِ عَامَّةً فِي نَحْرِهِمْ "
١٧٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْقِلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سِمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: «صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْعِيدَ، فَلَمْ نُصَلِّ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ»
١٧٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ «يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute