للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ إِمَامٍ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَشْيَاخٍ لَهُ غَزُوا بِلَادَ الرُّومِ، قَالُوا: وَجَدْنَا فِي كَنِيسَةٍ مِنْ كَنَائِسِ الرُّومِ مَكْتُوبًا:

أَيَرْجُو مَعْشَرًا قَتَلُوا حُسَيْنًا ... شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ

قَالَ قُلْتُ لِلرُّومِ: مَتَى كُتِبَ هَذَا فِي كَنِيسَتِكُمْ؟ قَالُوا: قَبْلَ أَنْ يُبْعَثْ نَبِيِّكُمْ بِثَلاثِ مِائَةِ عَامٍ.

١٨١١ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَاضِرٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: رَأَيْتُ قَاتِلَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَبُولُ , وَيُحْدِثُ , وَيَضْحَكُ , وَيَلْعَبُ بِهِ الصِّبْيَانُ.

١٨١٢ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي الْفَهْمِ التَّنُوخِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْعَطَّارِ بِالزَّارِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِيِّ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُسْلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ مُسَبِّبِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ عَنْ أَهْلِ بَيْتِي، أَلَا لَا يَغُرَّنَّكُمُ ابْنَا عَبَّاسٍ مِنْ يَمِينِي , أَلَا وَابْنُ جَعْفَرٍ، أَلَا وَإِنِّي أَرَاكُمْ لَا تُطِيقُونَ بِحَسَنٍ، وَالَّذِي خَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ قَدِ الْتَقَتْ خِلْقَتَا الْبِطَانِ , مَا أَغْنَى عَنْكُمْ مِنْ حَرْبِكُمْ حِبَالَةَ عُصْفُورٍ، أَلَا وَأَمَّا حُسَيْنٌ فَهُوَ مِنْكُمْ , وَأَنْتُمْ مِنْهُ، وَاللَّهِ لَيُظْهَرَنَّ عَلَيْكُمْ هُوَ لَا بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ، وَتَخَاذُلِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ، حَتَّى يَسْتَعْبِدُونَكُمْ كَمَا يَسْتَعْبِدُ الرَّجُلُ عَبْدَهُ، إِذَا شَهِدَ جَزَمَهُ، وَإِذَا غَابَ سَبَّهُ، حَتَّى يَقُومَ الْبَاكِيَانِ، الْبَاكِي لِدِينِهِ , وَالْبَاكِي لِدُنْيَاهُ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ حَجَرٍ لَجَمَعْتُكُمْ بِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ، وَالَّذِي خَلَقَ الْحَبَّةَ , وَبَرَأَ النَّسَمَةَ , وَلَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ، يُطَوِّلُ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَمْلِكَ الْأَرْضَ رَجُلٌ مِنِّي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَقِسْطًا، كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ لَمْ تَظُنُّوا فِيهِ يَرْمَحُ , وَلَمْ تَضْرِبُوا فِيهِ بِسَيْفٍ , وَلَمْ تَبْعَثُوا فِيهِ بِسَهْمٍ , وَلَمْ تَرْمُوا فِيهِ بِخِنْجَرٍ، فَأَحْمَدُ اللَّهَ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ , وَرَأَيْتُمُ الرَّجُلَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ غَرِقَ فِي الْبَحْرِ , فَطَئُوهُ عَلَى رَأْسِهِ , فَوَالَّذِي خَلَقَ الْحَبَّةَ , وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْهَا , إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ , لَبَغَى لِدِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَرًّا»

١٨١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ

<<  <  ج: ص:  >  >>