جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ , يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " عِفُّوا , تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ، وَبَرُّوا آبَاءَكُمْ , تَبَرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ، وَاقْبَلُوا مِنَ الْمُتَنَصِّلِ مُحِقًّا كَانَ , أَمْ مُبْطِلًا، فَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْ مُتَنَصِّلٍ عُذْرَهُ فَلَا نَالَتْهُ شَفَاعَتِي، أَوْ قَالَ: فَلَا وَرَدَ عَلَى حَوْضِي "
١٩٨٤ - سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفِيدِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ العَبْدِيَّ، يَقُولُ، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ هَدِيَّةَ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «بَرُّوا آبَاءَكُمْ يَبِرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ، وَعِفُّوا , تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ، وَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْ مُتَنَصِّلٍ صَادِقًا كَانَ , أَوْ كَاذِبًا , فَلَا يَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ»
١٩٨٥ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ غَسَّانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الْخُوعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ سَعِيدُ بْنُ وَلِيدٍ الْعُجَيْمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْجِهَادُ مَنْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , إِنَّمَا الْجِهَادُ مَنْ عَالَ وَالِدَتَهُ، وَمَنْ عَالَ وَالِدَهُ فِي جِهَادٍ، وَمَنْ عَالَ نَفْسَهُ , كَفًّا عَنِ النَّاسِ , فَهُوَ فِي جِهَادٍ»
١٩٨٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَذَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: تُجْهِزُوا إِلَى هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا، يَعْنِي: خَيْبَرَ، فَإِنَّ اللَّهَ فَاتِحُهَا عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَلَا يَخْرُجَنَّ مَعِي مُصْعَبٌ , وَلَا مُصْعَفٌ، فَانْطَلَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى أُمِّهِ فَقَالَ: جَهِّزِينِي , فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِالْجَهَازَةِ لِلْغَزْوِ، فَقَالَتْ: تَنْطَلِقُ وَتَتْرُكُنِي وَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَدْخُلُ الْمِرْفَقَ يُرِيدُ الْمَخْرَجَ , إِلَّا وَأَنْتَ مَعِي؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لِأَتَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْرَجَتْ ثَدْيَهَا , فَنَاشَدَتْهُ , لِمَا رَضَعَ مِنْ لَبَنِهَا، فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سِرًّا فَأَخْبَرَتْهُ، فَقَالَ: انْطَلِقِي , فَقَدْ كُفِيتِ، فَأَتَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَى إِعْرَاضَكَ عَنِّي لَا أَدْرِي ذَلِكَ إِلَّا لِشَيْءٍ بَلَغَكَ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute