للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: ٦٧] ، قَالَ: خَلِيلَانِ مُؤْمِنَانِ، وَخَلِيلَانِ كَافِرَانِ "، الْحَدِيثُ

٢٠٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو طالبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ , فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شَاكِرٍ الصَّانِعُ وَهُوَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَائِشَةَ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ.

رَجَعَ قَالَ السَّيِّدُ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُصَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ رَجَعَ، قَالَ السَّيِّدُ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ , فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ الْمَلَكُ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَزُورُ أَخًا فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ عَلَيْكَ نِعْمَةٌ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ لَهُ "، قَالَ: جَعْفَرٌ: هَذَا حَدِيثُ عَفَّانَ، وَقَالَ ابْنُ عَائِشَةَ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى: كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ

٢٠٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ ثَلَاثًا، قَالَ: " هَلْ تَدْرِي أَيَّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الْوَلَايَةُ فِي اللَّهِ، وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ "

ثُمَّ قَالَ: يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِذَا اخْتَلَفُوا , وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، أَنْصَرُهُمْ لِلْحَقِّ، وَإِنْ كَانَ فِي عَمَلِهِ تَقْصِيرٌ , وَإِنْ كَانَ يَزْحَفُ زَحْفًا " ثُمَّ قَالَ: يَا بْنَ مَسْعُودٍ، وَهَلْ عَلِمْتَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً لَمْ يَنْجُ مِنْهَا , إِلَّا ثَلَاثُ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ أَقَامَتْ فِي الْمُلُوكِ وَالْجَبَابِرَةِ , فَدَعَتْ عَلَى دِينِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَخَذَتْ، فَقُتِلَتْ بِالْمَنَاشِيرِ وَحُرِقَتْ بِالنَّارِ , فَصَبَرَتْ , حَتَّى لَحِقَتْ بِاللَّهِ، ثُمَّ قَامَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يَكُنْ لَهُمْ قُوَّةٌ , وَلَمْ تُطِقِ الْقِيَامَ بِالْقِسْطِ , فَلَحِقَتْ بِالْجِبَالِ، فَتَعَبَّدَتْ، وَتَرَهَّبَتْ، وَهُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ} [الحديد: ٢٧] ، وَفِرْقَةٌ مِنْهُمْ آمَنَتْ فَهُمُ الَّذِينَ آمَنُوا بِي , وَصَدَّقُونِي , فَهُمُ الَّذِينَ رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا {وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: ٢٧] ، وَهُمُ الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِي , وَلَمْ يَرْعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا، وَهُمُ الَّذِينَ فَسَّقَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى "

<<  <  ج: ص:  >  >>