صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ , فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ , إِنَّمَا هُوَ كَرَامَةُ اللَّهِ تَعَالَى، فَلَا تَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ كَرَامَتَهُ»
٢٠٧٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَلْخَ رَبِيعٍ الْآخَرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قِيلَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا لَقِيَ أَحَدُنَا أَخَاهُ , فَيَحْنِي لَهُ ظَهْرَهُ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لَا، فَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ "
٢٠٧٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدِ , بِجَرْجَرَايَا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ , حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»
٢٠٧٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَتَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنَا الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , يَعْنِي الطَّنَافِسِيَّ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ مُرَادٍ قَالَ لِأُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: كَيْفَ أُصْبِحُ! رَجُلٌ إِنْ أَمْسَى , ظَنَّ أَنَّهُ لَنْ يُصْبِحَ، وَإِنْ أَصْبَحَ ظَنَّ أَنَّهُ لَنْ يُمْسِيَ، فَبُشِّرَ بِالْجَنَّةِ , أَوْ بِالنَّارِ، يَا أَخَا مُرَادٍ: إِنْ عَرِفَ الْمُؤْمِنُ بِحُقُوقِ اللَّهِ لَمْ يَدَعْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً، وَإِنَّ قِيَامَ الْمُؤْمِنِ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَدَعْ لَهُ صَدِيقًا نَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَشْتُمُونَ أَعْرَاضَنَا، وَيَجِدُونَ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْفُسَّاقِ أَعْوَانًا، وَايْمُ اللَّهِ لَا يَمْنَعُنِي ذَلِكَ أَنْ أَقُومَ لِلَّهِ بِحَقِّهِ، قُمْ عَنِّي يَا أَخَا مُرَادٍ.
٢٠٧٩ - أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِهْرِسْتَ الشُّرُوطِيُّ الْقَسَّامُ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ , بِشَاطِئِ عُثْمَانَ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُ إِخْوَانِي , قَدَّرَهُ لِأَبِي تَمَّامٍ:
ذُو الْوُدِّ عِنْدِي وَذُو الْقُرْبَى بِمَنْزِلَةٍ ... وَإِخْوَتِي أُسْوَةٌ عِنْدِي وَإِخْوَانِي
أَرْوَاحُنَا فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ وَغَدَتْ ... أَجْسَامُنَا بِشَبَامَ أَوْ خُرَاسَانِ
عُصَابَةٌ جَاوَرَتْ آدَابُهُمْ أَدَبِي ... فَهُمْ وَإِنْ فُرِّقُوا فِي الْأَرْضِ جِيرَانِي.
٢٠٨٠ - أَنْشَدَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا